وكتبت الصحيفة، في مقال حول المشاركة في مؤتمر المناخ «كوب 29» (من 11 الى 22 نونبر 2024 بباكو) إن «تونس تتجه اليوم لتغيير كبير في هذا المجال، فقد ركزت استراتيجيتها المستقبلية على الاعتماد على تحلية مياه البحر لتأمين حاجيات البلاد من الماء الصالح للشرب، وعلى هذا الأساس هناك من قام بتركيز (بناء) محطات كبيرة للاستفادة من مياه البحر مثل المغرب».
وأضافت أن تونس أصبحت «منذ سنوات مصنفة من البلدان التي تقع تحت خط الشح المائي وهي مهددة رسميا بالعطش في غضون السنوات القادمة ،حيث يتوقع في غضون العقدين القادمين أن مسألة توفير الماء الصالح للشرب ستكون في صدارة اهتمام تونس».
وأوضحت أن هذا الواقع دفع إلى نهج سياسات ذات صلة في إطار إستراتيجية للمياه في أفق 2050، مشيرة إلى أن التوجه نحو تحلية مياه البحر سيشمل أغلب الشريط الساحلي التونسي.
وجاء مقال الصحيفة على هامش دورة تكوينية للوفد التونسي المشارك في «كوب 29» لضمان تنسيق المواقف والتوجهات حول المسائل المناخية المطروحة.