ربورتاج: إهمال مشاريع ملكية بأكادير يثير استياء السكان أمام الصمت المريب للمسؤولين

فضاء ترفيهي تعرض للإهمال بمدينة أكادير

في 09/02/2025 على الساعة 11:11

فيديوتعرف مجموعة من المشاريع التي تدخل في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك محمد السادس في الرابع من فبراير 2020 بساحة الأمل بأگادير، إهمالا ملحوظا، حيث تعرض بعضها للتخريب وأخرى دون صيانة تُذْكَر، ما جعل السكان يدقون ناقوس الخطر للتدخل.

وقال هشام الصنهاجي، أحد الفاعلين المدنيين بمدينة أكادير، إن مشاريعا مختلفة أصبحت تتعرض للتخريب وأصبحت مساحاتها الخضراء قاحلة بعدما كانت في أبهى حلة، على غرار منتزه الإنبعاث الذي تعرضت مرافقه الصحية للإتلاف وبعض التجهيزات الرياضية كذلك وتجهيزات ملاعب القرب المشيدة فيه.

وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن المرآب تحت أرضي تعرض هو أيضا للإهمال حيث أزيلت عدد من محتوياته وخُرِّبت أخرى من قبيل المصعد الذي أصبح خارج الخدمة ونقطة سوداء تسيء للمدينة التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب، وهو ما ينطبق كذلك على عدد من الحدائق التي باتت هي أيضا في عداد النسيان أما المساحات الخضراء المحاذية للطرقات التي تم تهيئتها بملايير السنتيمات فتحولت من فضاءات تسر الناظرين إلى أراضٍ قاحلة.

وتساءل الصنهاجي عن سر ما سمّاه «تهربا» من طرف المجلس الجماعي لأكادير الذي يرأسه عزيز أخنوش ويتقلد في الوقت نفسه منصب رئيس الحكومة، (تهربا) من تَسَلُّم مجموعة من المشاريع من الشركات التي أشرفت على أشغال التهيئة والتي أنهتها واحترمت في إنجازها كل الشروط المتفق عليها، على سبيل المثال لا الحصر منتزه الانبعاث وحديقة بيلڤيدير وغيرها من المنجزات التي كان السكان قد استبشروا بها خيرا لتحول عاصمة سوس إلى أجمل مدينة سياحية في المغرب ولتعزيز جاذبيتها الاقتصادية والثقافية.

من جانبه حمَّل عبد الله الگوش، الفاعل الجمعوي بأكادير مسؤولية ما يقع لمشاريع برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، لجماعة أكادير، معربا عن خيبة أمله وهو يشاهد ما أُنجِز يتعرض للإهمال والتخريب والضياع، مطالبا في الوقت نفسه الجهات الوصية وعلى رأسها والي جهة سوس ماسة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتفعيل صلاحياته وما يكفله له القانون من أجل الحفاظ على هذه المكتسبات.

واستنكر المتحدث في تصريح لـLe360، ما يحصل لهذه المشاريع على غرار بعض ملاعب القرب بحي الهدى وكذا فضاءات خضراء بحي السلام وجنبات الطرقات كشارع محمد الخامس والحسن الأول وعبد الرحيم بوعبيد (شارع الحمراء) ومحور شرق غرب وغيرها، معربا عن حسرته وأسفه لهذا الإهمال الذي قد يعيد المدينة إلى سابق عهدها بدون فضاءات ولا مرافق ولا تجهيزات ولا بنيات تحتية في المستوى تليق بسكان المنطقة وزوارها.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 09/02/2025 على الساعة 11:11