وذكرت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2016، تعتبر 60.4 % من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما 31.3 % منها تستنزف من مدخراتها أو تلجأ إلى الاقتراض.
ولا يتجاوز معدل الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخيلها 3.8%. وهكذا، استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 23 نقطة مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث بلغ ناقص 27.2 نقطة وناقص 28 نقطة على التوالي.
وأضاف المصدر ذاته، أن بخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرح 35.7% من الأسر بتدهورها مقابل 12.9% التي رجحت تحسنها.
وتبقى نظرة نفس الأسر للمستقبل متفائلة، حيث تتوقع 23.9% تحسنا في وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 21.6% التي ترجح تدهورها.
بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 35% من الأسر تدهوره و37.6% استقراره في حين 27.4% ترجح تحسنه.
هذا وتتوقع 77% من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة في حين ترى 8% منها العكس.