وشنت الفرقة حملة مداهمة وتفتيش شملت محلين لبيع الذهب والحلي بقيسارية الصفا، وأسفرت عن حجز كميات كبيرة من المجوهرات والحلي لزم لحملها عدة علب كارطونية. ووفق مصادر فإن المداهمة تمت بناء على شكاية من أحد تجار الحلي.
من جهتهم، يعتبر المهنيون أن المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، فيما بات يعرف بالسلع غير المرخصة، تعود لعقود خلت، ويرون أن من واجب إدارة الجمارك بمعية المؤسسات المعنية في القطاع، وضع تصور لإصلاح شامل، وفق مقاربة تعتمد إشراك جميع المعنيين، بما فيها "التنظيمات المهنية التي يجب أن تكون شريكا أساسيا وليس خصما"، معتبرين بإن هذه الحملات والمداهمات "ما هي إلا حلولا ترقيعية جزئية، تعتمد على المقاربة الزجرية، وتختار الحلقة الأضعف في سلسلة الإنتاج".