وبحسب ما ذكرته مجلة إيست فروي المتخصصة، فقد واصل المغرب زيادة وارداته من اللوز المقشر من الولايات المتحدة الأمريكية، في أول 11 شهرًا من عام 2024.
ومنذ عام 2017، تكشف المجلة، زاد المغرب باستمرار وارداته من اللوز المقشر من الولايات المتحدة الأمريكية، باستثناء عام 2022، حينما أدى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع تكاليف الخدمات اللوجستية والتحديات الاقتصادية الأخرى إلى انخفاض طفيف في الواردات قبل أن يستأنف النمو في عام 2023، وكان حجم الواردات في عام 2024 أعلى بمقدار 38 مرة من عام 2017.
وبحسب المجلة المتخصصة فتستمر واردات اللوز إلى المغرب على مدار العام، على الرغم من انخفاض الأحجام خلال موسم الحصاد المحلي (سبتمبر-أكتوبر).
وتظل الولايات المتحدة المورد الرئيسي للوز المقشر إلى المغرب، حيث تمثل ما يقرب من 99٪ من إجمالي الواردات في أول 11 شهرًا من عام 2024. كما تم استيراد كميات أصغر من إسبانيا والبرتغال والجزائر وإيطاليا وهولندا، حيث يحتل المغرب المرتبة الثامنة بين وجهات تصدير اللوز الأمريكية، بحصة 5٪. في عام 2024، قامت الولايات المتحدة، باعتبارها المصدر الأكبر في العالم، بتوريد اللوز المقشر إلى 112 دولة.
وبحسب مقال المجلة فيتزايد استهلاك اللوز في المغرب، حيث يعد اللوز الأكثر شعبية بين المستهلكين المغاربة وبالتالي، فإن قيمة الواردات السنوية من اللوز تأتي في المرتبة الثانية بعد التمور بين منتجات الفاكهة والخضروات.
واعتبارًا من أول 11 شهرًا من عام 2024، أصبح المغرب من بين أكبر 10 مستوردين عالميين للوز المقشر، بالإضافة إلى الواردات، طور المغرب إنتاجه الخاص من اللوز وحتى أنه يصدر كميات صغيرة حيث انه في عام 2024، تم تصدير 215 طنًا من اللوز المقشر إلى الدنمارك وإيطاليا وألمانيا وفقًا لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة، بلغ إنتاج اللوز المحلي في المغرب (المقشر) 146000 طن في عام 2023.
