وقد استغل Le360 الـ5 من شهر يونيو، اليوم العالمي للبيئة، للانتقال إلى عين المكان قصد معاينة أنشطة هذه التعاونية، التي يركز مسيروها على الاكتفاء الذاتي لتربية ماشيتهم، دون الحاجة إلى اقتناء البرسيم والعلف والكلأ، والذي يزرعونه بأنفسهم في حقول صديقة للبيئة خصصت لهذا الغرض، وذلك لتسمين المواشي دون اللجوء إلى أدوية أو إبر أو كل ما هو اصطناعي.
وقد صرح الفضيل الشيهب، عضو "تعاونية المهر"، لـLe360، أن من شأن هذه المبادرة أن "تعيد الاعتبار" للكثير من الأراضي الفلاحية في الصحراء المغربية، والتي يمكن إعادة إحيائها عبر البحث العلمي.