بالفيديو: فيروس كورونا يعمق أزمة السياحة الجبلية بإمليل

Le360

في 29/10/2020 على الساعة 11:00

تسببت الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 في تعميق أزمة السياحة الجبلية بالمغرب. في هذا الربورتاج سنرصد، على ألسن السكان، الوضع الحالي لقرية إمليل السياحية المشهورة، حيث يمثل هذا القطاع النشاط الاقتصادي الرئيسي للمنطقة.

مثل جميع الوجهات السياحية في المملكة، تضررت قرية إمليل بشدة من الأزمة الناجمة عن نقص السياح.

وكان لهذا الوضع تأثير قوي على جميع الأنشطة، ولا سيما أنشطة مُلاك البغال التي يكتريها السياح من أجل الصعود إلى جبل توبقال، حيث وجد هؤلاء أنفسهم بدون موارد مالية.

"الناس هنا لم يعملوا منذ ثمانية أشهر. لم يعد لدينا ما يكفي لإطعام الدواب. يقول أحد ملاك البغال في القرية: "إنه النشاط الوحيد الذي نمارسه من أجل كسب لقمة العيش".

التجار والباعة الجائلين.. كلهم يعانون من هذا الوضع. حاليًا، يستقبلون القليل من السياح المغاربة، معظمهم من سكان مراكش، الذين يأتون خلال عطلة نهاية الأسبوع.

"لم يكن الأمر كما كان من قبل، لكننا بدأنا في رؤية بعض السياح المغاربة خلال عطلات نهاية الأسبوع"، كما يقول حميد، بائع التذكارات المصنوعة يدويا في إمليل.

المرشدون السياحيون، ومعظمهم من سكان المنطقة، وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل. كان كل عملهم مع السياح الأجانب، حيث يرافقونهم لبلوغ قمة جبل توبقال، أعلى قمة في شمال إفريقيا.

"في السابق، كنا نعمل مع أجانب كل يوم. أما الآن فهناك عدد قليل من المغاربة الذين يأتون لاكتشاف المناظر الطبيعية ولكنها نادرة"، يوضح أحد الشبان من أبناء المنطقة.

تحرير من طرف مراسلة Le360 من جهة مراكش: هاجر توفيق
في 29/10/2020 على الساعة 11:00