الحكومة تفرج عن دراسة جدوى الساعة الإضافية وهذه تفاصيلها

DR

في 10/11/2018 على الساعة 10:46

بعدما ارتفعت الأصوات المطالبة بنشر الدراسة التي اعتمدت عليها حكومة العثماني من أجل ترسيم التوقيت الصيفي، نشرت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية تقريرا يشمل خلاصات المرحلة الأولى من الدراسة التقييمية حول تغيير الساعة القانونية للمملكة.

وبحسب الدراسة فإن "77 في المائة من المغاربة المستجوبين يؤكدون أن تغيير الساعة القانونية يسبب لهم اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، في مقابل 25 في المائة من المغاربة المستجوبين يؤكدون استفادتهم من الساعة الإضافية في أنشطتهم الثقافية والترفيهية".

كما سجلت الدراسة أن "54 في المائة من المغاربة المستجوبين يشعرون بأن مستوى تركيزهم ويقظتهم يتأثر بشكل سلبي خلال الأيام الأولى التي تتلو تغيير الساعة".

وتشير الدراسة إلى أن "57 في المائة من المقاولات المستجوبة تلاحظ انخفاضا في إنتاجية مستخدميها خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير في الساعة".

وتورد الدراسة، أنه "منذ بداية اعتماد نظام تغيير الساعة، شكل الاقتصاد في استهلاك الطاقة السبب الرئيسي لاعتماد التوقيت الصيفي. حيث تسمح ساعة ضوء الشمس الإضافية بتحقيق مكاسب طاقية تم تأكيدها في المغرب. حيث أن مبدأ خلق الفارق الزمني بين المتطلبات السكنية والمتطلبات المهنية يؤدي إلى انخفاض الطلب على الطاقة خلال فترات الذروة. مما يؤدي إلى تقليل حدة الذروة وبالتالي توفير الطاقة بشكل فعلي".

وبلغة الأرقام، كشف التقرير أن المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة بلغ GWh 53 خلال الفترة (2012-2017)، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الطاقة خلال فترات الذروة بلغ خلال الفترة (2008-2017)، MW 84، أما المعدل السنوي للاقتصاد في الوقود، فقد بلغ 83 مليون درهم خلال الفترة (2012-2017).

تحرير من طرف عبير
في 10/11/2018 على الساعة 10:46