وحسب بلاغ صحفي للجهة المنظمة، فسيشكل هذا المؤتمر، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بإشراف صندوق البيئة العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) وبالتعاون الوثيق مع كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، (سيشكل) فرصة لإبراز ريادة المغرب من خلال عرض تجاربه وتقدمه المحرز في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
وسيشارك في هذا المؤتمر حوالي 350 مشاركا يمثلون حكومات أكثر من 80 دولة بما في ذلك البلدان الأفريقية، والأطراف المستفيدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، وكذا وكالات التنفيذ لصندوق البيئة العالمي (البنك الدولي، البنك الإفريقي للتنمية، المنظمة العالمية للتغذية والزراعة، برنامج الأمم المتحدة للتنمية...الخ).
ويهدف المؤتمر التاسع إلى تشجيع وتسهيل تبادل الخبرات والمعارف بين مختلف القطاعات، كما سيتيح التشاور بين أعضاء شبكة المياه الدولية حول التحديات الجديدة في هذا المجال.
ومن المنتظر، حسب البلاغ نفسه، أن تسبق المؤتمر دورات تدريبية تغطي القضايا المتعلقة بتعبئة القطاع الخاص، وكذا الجوانب المرتبطة بتنفيذ المشاريع حول المياه الدولية.
وسيتم تهيئ فضاء للعرض، لتسليط الضوء على التجارب العلمية والتقنية المبتكرة، وللتبادل حول مشاريع صندوق البيئة العالمي في المياه الدولية وتبادل المعلومات والتدريب بين قادة المشاريع وممثلي الدول الحاضرة.
كما ستنظم خلال المؤتمر ورشات عمل وموائد مستديرة موجهة. وستبين هذه الآليات المساهمات الملموسة لمشاريع صندوق البيئة العالمي في التدبير القائم على النظم البيئية للمجالات المائية المشتركة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر بشأن المياه الدولية لصندوق البيئة العالمي يعقد مرة كل سنتين، ويمكن من إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات المتعلقة بإدارة المشاريع في مجال المياه والمحيطات ومناقشة الأولويات الناشئة في هذا المجال وتحسين الأداء العام لتدبير مشروعات صندوق البيئة العالمية كجزء من برنامجه الاستراتيجي للمياه الدولية.