المحروقات تفجز أزمة بين "البيجيدي" و"الأحرار"

DR

في 08/06/2017 على الساعة 21:30

أخذت المواجهة التي تفجرت بين نواب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، على خلفية تدخل النائب الإسلامي محمد خيي، خلال جلسة الأسئلة الشفاهية، الثلاثاء الماضي، بشأن تحكم لوبيات قطاع المحروقات في الأسعار، منعطفا مثيرا ينتظر أن يرخي بظلاله على علاقة الحزبين داخل التحالف الحكومي.

 الخبر جاء في يومية المساء عدد الجمعة، حيث ذكرت أن المواجهة تفجرت بعدما أشار خيي إلى علاقة وزير داخل الحكومة بارتفاع أسعار المحروقات، في إشارة واضحة إلى عزيز أخنوش، وهو الأمر الذي آثار غضب نواب التجمع ودفع بالبرلماني مصطفى بايتاس إلى التدخل للتعبير عن رفضه إقحام عضو في الحكومة في هذا الملف، قبل أن يسائل لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، عن تداعيات توقف العمل بمصفاة شركة « لاسامير ».

وقالت اليومية إنه سرعان ما تدخل الداودي في محاولة لأخذ مسافة من تدخل فريق الحزب بمجلس النواب، إذ لم يتردد في دعوة خيي إلى سحب العبارة التي تشير إلى عضو الحكومة، بالنظر إلى أن النقاش لا يجب أن يقحم الأشخاص.

وكشفت اليومية أن قيادات التجمع غاضبة من هجوم فريق العدالة والتنمية على رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وذهبت إلى حد التحذير من تداعيات هذه التصريحات على التماسك الحكومي، على غرار ما وقع في حكومة عبد الإله بنكيران.

وأضافت اليومية أنه في الوقت الذي تبقى الاتصالات منقطعة بين الأمين العام للبيجيدي ورئيس التجمع الوطني للأحرار، أكدت اليومية أن قيادة التجمع نبهت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى تداعيات تلك التصريحات.

لجنة وزارية

على صعيد آخر، لازالت لجنة وزارية مختلطة تجري تحقيقاتها حول ارتفاع أسعار المحروقات، ومدى وجود اتفاقات بين الشركات بهدف ضبط الأسعار، وهو ما يضرب بشكل مباشر في مبدأ المنافسة بعد تحرير القطاع.

تحرير من طرف حفيظ
في 08/06/2017 على الساعة 21:30