وأكدت الجمعية، عبر بلاغ لها، أن كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بإنتاج الحفل التكريمي، الذي يعتمد على تقنية «الهولوغرام»، قد تم اتخاذها مسبقا، وبشكل صارم، وجرى الحصول على التراخيص الضرورية لاستغلال صورة وصوت وأعمال عبد الحليم حافظ من الجهة الوحيدة المخولة قانونيا بتدبير هذه الحقوق، وذلك قبل الإعلان الرسمي عن تنظيم العرض.
وجاء في توضيح الجمعية أنه «منذ انطلاقته، يحرص مهرجان موازين على الالتزام الصارم بالقانون وصون حقوق المبدعين وذويهم، كما أن استخدام التقنيات الحديثة، مثل الهولوغرام، يندرج ضمن رؤية فنية مبتكرة تراعي الأطر القانونية والأخلاقية».
وفي ختام توضيحها، أكدت جمعية «مغرب الثقافات» أن الهدف من هذا الحفل هو «تكريم قامة فنية عربية خالدة، واستحضار إرثها الموسيقي بروح من التقدير والمسؤولية، وفي انسجام تام مع القوانين الجاري بها العمل».
ويأتي هذا التوضيح ردا على بيان رسمي أصدرته عائلة عبد الحليم حافظ عبر صفحة محمد شبانة، ابن شقيق عبد الحليم حافظ على فيسبوك، اعتبرت فيه أنها «ليست على علم بأي اتفاق يتعلق باستخدام صورة أو صوت الفنان الراحل في هذا العرض، ولم يتم التواصل معها من طرف المهرجان أو أي جهة أخرى، وأن جميع الحقوق محفوظة حصريا لشركة متعاقدة معها».
وشددت العائلة، في بيانها، على أن «أي استخدام لاسم أو صورة عبد الحليم دون الرجوع إلى أصحاب الحقوق يعد خرقا قانونيا، ويعرض مرتكبيه للمساءلة، مع احتفاظ العائلة بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة».