ويتعلق الأمر بإنشاء ملعب مكناس الكبير، بمواصفات عالمية، على مساحة تقدر بـ20 هكتارًا، وبسعة تصل إلى 25 ألف متفرج مع إمكانية التوسع مستقبلا، حيث تم التأكيد على أن المشروع سيرى النور قريبًا، بعدما تم تحديد المعالم العقارية بدقة استعدادًا للمرحلة المقبلة، ما سيشكل دفعة قوية لكرة القدم بالمنطقة.
أما المشروع الثاني الذي يهدف لتكوين وتأطير المواهب الصاعدة، هو أكاديمية مكناس لكرة القدم، التي ستُنجز على مساحة 9 هكتارات، بجماعة آيت ولال، بكلفة إجمالية قدرت بحوالي 40 مليار سنتيم، ستمول بالكامل من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحث إشراف شركتها المختصة (سونارجيس)، في إطار رؤية وطنية لتأهيل البنية التحتية الرياضية بمختلف جهات المملكة.
وحسب مصادر le360 فقد قطع مشروع ملعب مكناس، شوطا مهما وحاسما لإخراجه إلى حيز الوجود، وذلك من خلال تحديد الوعاء العقاري الذي سيحتضنه بشكل رسمي، حيث سقط الاختيار على مساحة تقدر ب 20 هكتار على مستوى النفوذ الترابي لجماعة ايت ولال، بطريق جيري والمدخل الغربي لمدينة مكناس، في أفق برمجة عملية اقتنائه مستقبلا ضمن جدول إحدى دورات الجماعة، ووضعه رهن إشارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيضم هذان المشروعان، بحسب المعطيات الأولية المتوفرة، مجموعة من المرافق المتكاملة، بمواصفات عصرية تواكب المعايير الدولية، كأحد الأوراش الاستراتيجية المنتظرة لإعادة تموقع مدينة مكناس ضمن الحركية الوطنية في مجال الرياضة والتنمية الحضرية.