إخفاقات و"فضائح".. هذه حصيلة الرياضة في ولاية بنكيران

DR

في 03/10/2016 على الساعة 07:30

عكست الرياضة بالمغرب خلال السنوات الخمس الأخيرة، مردود ومحصول الحكومة الحالية وعدم تدبيرها لكل القطعات بشكل محكم، بل كانت الرياضة طوال ولاية عبد الإله بنكيران، مرآة حقيقية للتسيير "العبثي"، وإهمال مجال يعد النافدة التي يرى منها العالم مدى تطور الشعوب.

ومع اقتراب نهاية الولاية التشريعية لبنكيران، نقف عند الحصيلة لنجد الإخفاق هو العنوان الأنسب للسنوات الخمس الماضية.

الحكومة التشريعية الحالية بدأت مهامها بالتزامن مع أولمبياد لندن، إذ شهدت على أكبر فشل للمغاربة في تاريخ المشاركة بالمنافسة الدولية، بعدما حصدت ألعاب القوى ميدالية برونزية وحيدة رغم مشاركة 63 بطلا في رياضات مختلفة، ورغم هذا تمسك المغاربة بأمل مداواة الجراح في نسخة 2016، قبل أن تنكسر أحلامهم بالعودة إلى منصة التتويج، عند عودة وفد يضم 49 مشاركا ببرونزية يتيمة في الملاكمة.

كرة القدم لم تكن أفضل حالا من باقي الرياضات الأخرى، حيث استمر اشتياق المغاربة لتذوق طعم المنافسة على الألقاب الإفريقية والعالمية.

الأسود أتمموا سلسة الإخفاقات وسط تغييرات متتالية للمدربين، إذ غادروا نسختين متتاليتين لـ"الكان" من الدور الأول، قبل أن يتم استبعادهم من دورة 2015.

فترة بنكيران لم تعاصر فقط الفشل على مستوى الأداء الرياضي، بل حتى من الجانب التنظيمي، عندما تراجعت الحكومة عن احتضان كأس أمم إفريقيا في نسخته الثلاثون وسط ذهول دولي، وعدم تقديم مبررات مقنعة للرأي العام والقائمين على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتتمم بهذا مسار 2013، عندما بات المغرب حديث العالم بعد حفل افتتاح كأس العالم للأندية، الذي جسد العبثية وعدم احترام انسجام الفن مع الرياضة، قبل أن يكتمل سيناريو الفضائح بواقعة "الكراطة" في دورة 2014 من "الموندياليتو"، والتي أسقطت محمد أوزين، من على الكرسي الوزاري للشبيبة والرياضة، قبل أن يعقبه وزيران على ذات المنصب في ولاية واحدة.

لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع Le360sport.

تحرير من طرف Le360
في 03/10/2016 على الساعة 07:30