وبررت المصادر ذاتها، المقربة من بادو الزاكي تفكيره في اتخاذ القرار المذكور، إلى التنافسية التي سيفتقدها اللاعبون المذكورون، بالنظر إلى فترة توقف دوريات روسيا وأوكرانيا والنرويج، وقرب انتهاء منافسات الدوري الصيني، علما أن كلا من بوصوفة وبلهندة وحمد الله وقرناص، هم من بين اللاعبين الذين يوجه لهم الزاكي الدعوة لحمل قميص المنتخب الوطني، والمرشحين لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ويرغب الزاكي من خلال إدماجه للاعبين المذكورين ضمن فرق وطنية، إلى حفاظهم على تنافسيتهم، في حال أراد توجيه الدعوة لهم لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، وتخوفه من إمكانية إجراء نهائياتها في تاريخها المحدد في حال رفضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طلب المغرب تأجيلها إلى وقت لاحق.