عبد السلام وادو يُنقل إلى قسم المستعجلات بوجدة

وعلم 360 سبور من مصادر موثوقة، أن عبد السلام وادو تعرض لضغوطات شديدة، ومنع من الاشراف على الحصة التدريبية المذكورة، بداعي تقديمه شهادة طبية، بحر هذا الأسبوع، ودخل بعدها في مشادات كلامية مع مسؤولي الفريق، نجم عنه سقوطه مغما عليه لينقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة لمدينة وجدة.

ويتعرض مدرب المولودية الوجدية لضغط رهيب من أجل دفعه إلى الاستقالة من منصبه، غير أن عبد السلام وادو يصر على التقيد ببنود العقد الذي يربطه بالفريق الوجدي.

وكانت إدارة فريق المولودية الوجدية قد شككت في وقت سابق في صحة الشهادة الطبية التي كان أدلى بها عبد السلام وادو، وطالبته بإجراء فحص مضاد في المستشفى التابع لمندوبية الصحة التابع لمدينة وجدة، عقب الشجار الذي كان نشب بينه وبين سائق حافلة النادي، يوم السبت الماضي، والذي نجم عنه اعتقال المدرب المذكور والاستماع إليه من قبل الدرك الملكي لمنطقة النواصر قرب مطار محمد الخامس لمدينة الدارالبيضاء.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الفحص المضاد الذي أجراه مدرب المولودية أكد إصابته بارتجاج على مستوى الرأس، نتيجة تلقيه ضربات قوية، وتحددت مدة عجزه في 20 يوما.

وبعث عبد السلام وادو بعث برسالة إلى محمد هوار، رئيس فريق المولودية الوجدية، ونسخة أخرى إلى الكاتب العام للجامعة الملكية لكرة القدم، من أجل طلب وساطة هاذا الأخيرة، وطلب لقاء خاص مع رئيس الفريق من أجل تبليغ وجهة نظره بشكل مباشر وتبديد سوء الفهم الذي رافق الحادث المذكور.

وجدد مدرب المولودية تشبثه بعقده مع الفريق الوجدي وبواجباته كمدرب، رغم الضغوط النفسية التي يتعرض لها، وشدد خلال الرسالة ذاتها أنه يتقاسم نفس الرؤية مع رئيس الفريق، ويقدر مجهوداته والتزامه، ولكنه يلزمه تحقيق البنود وتوفير الإمكانيات المنصوص عليها في عقده الاحترافي.

وأوضح وادو من خلال الرسالة ذاتها أنه إيمانا منه بإلتزاماته تجاه الفريق وجماهيره، قرر الالتحاق بتداريب المولودية، ابتداء من الأربعاء 16 دجنبر 2020، مالم يمانع في ذلك طبيبه المعالج.

يذكر أن "" حاول الاتصال أكثر من مرة بمحمد هوار رئيس المولودية الوجدية، غير أن هاتفه ظل خارج التغطية.

للمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/