وأبرزت الصحيفة البريطانية التي نشرت اللائحة، أن بلخياط، وإلى جانب أعضاء من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أبرزهم عيسى حياتو، رئيس الكاف، تلقوا مبالغ مالية مهمة، عبارة عن رشاوى من وسيط مقرب من محمد بن همام، الرئيس السابق للاتحاد القطري لكرة القدم، والاتحاد الآسيوي، لكسب دعمهم لملف ترشيح قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
ونشرت الصحيفة ذاتها، تقريرا مفصلا عن الرشاوى التي توصل بها مجموعة من الأعضاء، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن الوثائق التي حصلت عليها لم تحدد المبلغ المالي الذي توصل به بلخياط، مكتفية بالإشارة إلى أنه بعث فقط برسائل إلكترونية تتضمن رقم حسابه الشخصي، من أجل تحويل مبالغ مالية.
وعمم بلخياط، بلاغا صحافيا توصل le360، بنسخة منه نفى فيه أن يكون توصل بأي مقابل مالي، من أجل دعم ملف ترشيح قطر، لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن الغرض من نشر اسمه المساس بصورة المغرب، وليس بصورته الشخصية.
وتابع بلخياط، أنه لم يعد عضوا بالاتحاد الدولي لكرة القدم، منذ سنة 2004، في الوقت الذي ابتعد فيه عن تسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سنة 2009، متسائلا عن المغزى من رشوته إن لم يكن يلمك سلطة تقريرية أول الحق في التصويت.