وبررت جامعة كرة القدم رفضها الاستجابة لطلب اللاعبين، بعدم استيفاء جميع شروط الفسخ، على اعتبار أن الجامعة لم تراسل المغرب التطواني بهذا الخصوص، حتى تتعرف على جوابه في الموضوع.
واكتفت الجامعة بمراسلة الفريق التطواني لطلب تسوية الوضعية المالية للاعبين، بعدما لم يتوصلوا بأجور ثمانية أشهر في عهد الرئيس التطواني السابق عبد المالك أبرون.
وكان لاعبو المغرب التطواني التسعة يخوضون تداريبهم بشكل منتظم رفقة الفريق التطواني، قبل أن يعمد وكيل لاعبين، يدعي توفره على شراكة مع الماط بخصوص مركز التكوين، على نقل اللاعبين التسعة دفعة واحد إلى فريق الرجاء الرياضي، في خطوة أثار الكثير من الجدل، وستؤثر على العلاقة بين الفريقين.
وكان فتحي جمال قد أكد في تصريح صحافي، أن الرجاء لا دخل له في المشكل، وأن ما حدث يعتبر مشكلا بين وكيل اللاعبين المذكور، والمغرب التطواني، إذ استغل علاقته باللاعبين لدفعهم إلى الانتقال إلى الرجاء، بعدما قضوا حوالي 5 سنوات من التكوين بالماط.