وعرضت الفرقة مجموعة من المعدات المتطورة المستخدمة في عمليات الكشف عن المتفجرات وتفكيكها، من بينها الروبوتات الذكية، البدلات الواقية، أجهزة كشف المواد الناسفة، وطائرات بدون طيار (درون).
كما تم تسليط الضوء على أهمية التدخل السريع وتقنيات التحليل المخبري في تحديد نوع المادة الناسفة وطريقة صناعتها، مع التأكيد على أن التنسيق بين مختلف المصالح الأمنية يُعد مفتاحا لنجاح أي عملية.
وشهد الرواق تفاعلا إيجابيا من قبل الزوار، خاصة الأطفال والشباب، الذين أبدوا اهتماما كبيرا بالتعرف على هذه المهنة الدقيقة والخطِرة، وساهمت الشروحات المباشرة التي قدمها تقنيو المتفجرات في تقريب هذا المجال من عموم المواطنين.
الشرطة المكلفة بتفكيك المتفجرات. خديجة صبار
وأكد كمال لوديي، ضابط أمن بالمديرية العامة للأمن الوطني، في تصريح لـLe360، أن دور المصلحة المركزية لتقنيي المتفجرات هو التدخل في الوضعيات الحرجة في حال تعلق الأمر بوجود عبوات ناسفة أو متفجرات أو أي شيء مشبوه.
وقال ضابط الأمن إن المصلحة تتوفر على معدات وآليات تمكنها من التدخل وإبطال مفعول هذه المواد، مثل روبوتات يمكنها التدخل عن بعد، وهي مقاربة جديدة بالمديرية تحول دون تعريض الشرطي أو الغير للخطر المباشر.
وتُعد مشاركة فرقة تفكيك المتفجرات في هذه الفعالية فرصة لتعريف الجمهور بالدور الحيوي الذي تقوم به في حماية الأمن العام، وتأكيدا على التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتحديث وتحسين المرفق العام الشرطي وجودة خدماته.