وشكّلت هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الدينامية التي يشهدها جهاز الأمن الوطني، لاسيما على مستوى مدينة فاس، من حيث تعزيز الأمن العام، وتحديث الخدمات الأمنية، وتكريس مبادئ الشفافية والنجاعة في تدبير الشأن الأمني المحلي بمدينة فاس.
وتميز الاحتفال، بمراسيم رفع العلم الوطني، تلاها كلمة والي الأمن الذي استحضر مختلف الإنجازات والمجهودات التي تبذلها مصالح الأمن خدمة لساكنة المدينة، مبرزا حصيلة عمل مصالح الأمن بفاس خلال السنة المنصرمة، والتي عرفت تحقيق مؤشرات إيجابية في محاربة الجريمة، واستتباب النظام العام، فضلاً عن تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصاً من خلال اعتماد الوسائط الرقمية وتحسين جودة الاستقبال في المرافق الأمنية.
وشكل هذا الاحتفال فرصة جددت فيها أسرة المصالح الأمنية بمدينة فاس، العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون وتوفير كافة الظروف الملائمة لاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب.
ويأتي تخليد هذه الذكرى في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المؤسسة الأمنية على الصعيد الوطني، في أفق ترسيخ نموذج أمني مواطن، يقوم على الوقاية، والحكامة، والتواصل الفعال مع المواطن.