النيابة العامة تأمر بتعميق البحث وبوصوف يدافع عن براءته

عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.

عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج. . DR

في 28/03/2024 على الساعة 12:30, تحديث بتاريخ 28/03/2024 على الساعة 12:30

أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بتعميق البحث من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مع كل من عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في القضية التي يتابع فيها أشخاص آخرون على خلفية الاشتباه في تورطهم بتمويل موقع معادي للمملكة يبث من إيطاليا.

ويجري التحقيق حاليا مع كل من عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية إلى جانب سعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد اللطيف أوزين الرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، وابراهيم المخلوفي وهو سائق بالمؤسسة نفسها، حول تهم تتعلق بـ »تقديم المساعدة والأموال » إلى ادريس فرحان، صاحب موقع إخباري بإيطاليا، والمتابع في قضايا تتعلق بـ »التشهير والإخلال، بالنظام العام، والوشاية الكاذبة، وإهانة هيئات منظمة بقوانين، والنصب والتشهير ».

وموازاة مع مجريات التحقيق، سارع عبد الله بوصوف إلى نفي الاتهامات الموجهة له بالتورط في التآمر على المؤسسات الوطنية وتمويل أحد المتهمين بالمس بالمقدسات الوطنية.

ونشر بوصوف رسالة عبر صفحته الفيسبوكية، مساء الأربعاء 27 مارس 2024، يسرد من خلالها تاريخه منذ أواخر الثمانينات، عندما ساهم في بناء أكبر مسجد في أوروبا بفرنسا، ويشير إلى معاركه الطويلة ضد الجزائريين في هذا السياق.

فوجئت اليوم بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية ..وهو اتهام لم يخطر لي على بال طيلة...

Publiée par ‎Abdellah Boussouf عبد الله بوصوف‎ sur Mercredi 27 mars 2024

غير أن هاته الخطوة جرت على بوصوف الكثير من الانتقادات، خاصة عندما أشهر الرسالة الملكية التي توصل بها بعد أن بعث كتابه حول إمارة المؤمنين إلى الديوان الملكي، معتبرا هاته الرسالة كما لو كانت « صك براءة » تحميه من المتابعة القضائية.

وأكد بوصوف في رسالته على تمسكه بالهوية المغربية وخدمته المستمرة للمجتمع المغربي في الخارج وداخل المغرب، مشيراً إلى مشاركته في حراك الريف وتصديه للخروقات ضد العلم الوطني.

واستعرض عديد المقالات والكتب التي تدعم القضايا المغربية وتنتقد التصرفات الجزائرية ومرتزقة البوليساريو، مبرزا أعماله الثقافية مثل موسوعات حول الحضارة والقيم المغربية، ورفضه للجنسية الفرنسية رغم توفر الشروط، مظهراً ولاءه للجنسية المغربية.

كما نفى اتهاماته بالتواطؤ مع أي تجاوزات، ويؤكد على ثقته في مؤسسات القضاء في المغرب، خاتما رسالته بالتأكيد على ولائه لله، الوطن، والملك، وتصميمه على الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية.

تحرير من طرف حفيظ الصادق
في 28/03/2024 على الساعة 12:30, تحديث بتاريخ 28/03/2024 على الساعة 12:30