ويخضع هذا الشارع التاريخي بالعاصمة لأشغال تأهيل واسعة، بعدما أصبح ضيقا مقارنة بحجم حركة المرور الحالية.
ويربط بين مقر الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، القريب من مستشفى الولادة عند أول مدار بشارع الحسن الثاني.
تشمل الأشغال التي تشرف عليها ولاية جهة الرباط إعادة تأهيل الأرصفة، واستبدال شبكات الصرف الصحي، وتركيب نظام جديد للإنارة العمومية.
ويُعد هذا الشارع، الذي يحمل اسم السياسي الفرنسي المغتال سنة 1914 في باريس، من المعالم البارزة في المدينة، حيث يضم أول كلية للطب في الرباط، وثانوية البنات « لالة نزهة »، ومقر الاتحاد المغربي للشغل، بالإضافة إلى المندوبيتين الجهويتين لقطاعي التربية الوطنية والصحة.
وينتهي شارع جان جوريس في حي المحيط، الذي يشهد بدوره أعمال إعادة تأهيل وتحسين للبنية التحتية.