ووجه أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن أسباب وحيثيات غياب أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من السوق الوطنية، مطالب الوزارة المعنية بالكشف عن إجراءاتها لتوفير الأدوية المذكورة في السوق الوطنية.
وأوضح رئيس الفريق النيابي أن « العديد من الأسر المغربية التي تحتضن أطفالا وشبابا مصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (TDAH)، تعاني من غياب الأدوية الضرورية لعلاج هذا الاضطراب، وعلى رأسها الأدوية الأكثر استعمالا التالية: Rubifen) روبيفين)، Intuniv) إنتونيف)، Medikinet) ميديكينيت)، Quasym) كوازيم)، Atomoxetine) أتوموكسيتين) و(ريتالين (Ritaline و(كونسيرتا (Concerta، سواء بالصيدليات أو داخل المؤسسات الاستشفائية العمومية.
ولفت التويزي إلى أن « الأطفال والشباب المصابين بهذا الاضطراب يتعرضون إلى التنمر، مما يدفع العديد منهم إلى ترك مقاعد الدراسة، ويرفع بالتالي من نسب الهدر المدرسي ببلادنا، بدلا من مواكبتهم وتوفير العلاجات الضرورية لهم لضمان اندماجهم بشكل عادي في المجتمع؛ إضافة إلى التكاليف الباهظة التي تتحملها الأسر في محاولة اقتناء هذه الأدوية من أسواق خارجية، سواء عربية أو أوروبية أو إفريقية ».
وطالب البرلماني الوزير بالكشف عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل « توفير أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في الصيدليات ».
