الأمراض الجنسية تصيب 400 ألف سنويا في المغرب

DR

في 10/05/2016 على الساعة 22:00

دق الحسين الوردي، وزير الصحة، ناقوس الخطر بخصوص الانتشار المهول للأمراض المعدية المنقولة جنسيا، في صفوف المغاربة والنساء على الخصوص، داعيا إلى إقرار استراتيجية لمكافحتها والتحكم في أرقامها خلال السنوات المقبلة، الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الأربعاء.

وحسب اليومية فإن الوردي قال في افتتاح الدورة 17 للمؤتمر العالمي لمكافحة الأمراض المعدية المنقولة جنسيا المنظمة بمراكش أمس الاثنين، إن المغرب يشهد تسجيل أزيد من 400 ألف حالة سنويا بسبب هذه الأمراض، ضمنها 70 في المائة في أوساط النساء.

كما أوضح الوردي حسب اليومية أن الأمراض المنقولة جنسيا تعد إشكالية كبرى بالنسبة إلى الصحة العمومية بالمغرب، إذ يقدر عدد الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة بـ24 ألف شخص، مع تسجيل 1200 حالة عدوى في 2015، رغم تقلص هذا العدد بنسبة 42 في المائة منذ 2000، كما أضاف الوزير أن المغرب تجند بشكل كبير منذ العشر سنوات الأخيرة في مجال مكافحة الأمراض المنقولة جنسيا السيدا، من خلال إرساء برنامج وطني لمحاربة داء السيدا من1 1988، وإدماج مراقبة الأمراض المنقولة جنسيا في 1996 واعتماد مقاربة للتكفل بالمرضى وإدخال التلقيح ضد داء التهاب الكبد الفيروسي ب بالبرنامج الوطني سنة 1999.

وأشار الوردي إلى أن المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا برسم 2012 ـ 2016، الذي يرتكز على ثلاثة محاور أساسية وهي الوقاية والعلاج ودعم الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة، من خلال تعبئة غلاف مالي يقدر بأزيد من 22.1 مليون دولار أمريكي

محاربة السيدا

تتواصل أشغال المؤتمر الدولي السابع عشر لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا، المنظم من قبل جمعية العلميين للمعهد الوطني للصحة بتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين بنكيون على دراسة أحدث الاكتشافات والأبحاث العلمية حول تطوير التكنولوجيات في مجال محاربة السيدا والأمراض المنقولة جنسيا.

تحرير من طرف حفيظ
في 10/05/2016 على الساعة 22:00