استئنافية طنجة تؤجل النظر في قضية سفاح هولندي

ويتعلق الأمر بمواطن هولندي يدعى "بلحاج"، الذي يتابع بتهمة قتل مجموعة من الأشخاص بواسطة أسلحة نارية ثقيلة بالديار الأوروبية، منهم شرطييْن من الأمن الهولندي قتلهم المتهم رميا بالرصاص بالعاصمة أمستردام سنة 2012.

وسبق ان أدين "بلحاج" يوم 14 يوليوز المنصرم بـ20 سنة سجنا نافذا من طرف غرفة الجنايات باستئنافية طنجة ابتدائيا، كما مثل يوم الخميس 03 شتنبر الجاري أمام هيئة بالمحكمة ذاتها في إطار الاستئناف، بحيث تم تأجيل البث في القضية مرة اخرى إلى جلسة أمس الخميس 17 شتنبر من أجل استدعاء المترجم.

و يقف ضد "بلحاج" في هذه القضية المتعلقة بالتصفية الجسدية لعنصرين من شرطة أمستردام، 12 شخصا يمثلون مختلف الأجهزة الأمنية بدولة هولاندا.

المثير في هذه القضية، هو أن محام مغربي من هيئة الرباط ينوب على أحد المطالبين بالحق المدني، قدم دعوى يستفاد منها التشكيك في عدم الثقة بهيئة المحكمة التي أدانت الضنين بـ20 سنة، بناءا على محاضر الشرطة الهولندية التي شككت في نزاهة الحكم، معللا ذلك بأن حجم هذه الجرائم العقوبة الطبيعية لها هي الإعدام أو المؤبد وليس 20 سنة فقط.

وجرى إلقاء القبض على المتهم "حمزة بلحاج"، بعدما ظل لمدة سنتين في حالة فرار داخل طنجة، رغم صدور مذكرة بحث دولية في حقه، دون أن ينكشف أمره، إلى أن كشف بحث استخباراتي قامت به السلطات الهولندية، أن "حمزة" سيلتقي خليلته الهولندية بمطار طنجة، وبلغت نظيرتها المغربية، فتم إلقاء القبض عليه في 21 يونيو 2013 بفضاء مطار طنجة الدولي ابن بطوطة.