وأوضح جعفر الكنسوسي، رئيس جمعية منية لإحياء تراث المغرب وصيانته، أن زهرية مراكش هو «تراث حي أصبح موسما سنويا قارا تحتفل به المدينة ويضمن لها مقاما ثقافيا جديدا يساهم في إشعاعها الحضاري والاقتصادي»
وأكد رئيس الجمعية المنظمة أن «زهرية مراكش تسعى للحفاظ على ذاكرة ثقافية عريقة وقديمة جدا قطعت العصور، ثم وصلتنا بجماليتها ورونقها ومزاياها الروحية والاجتماعية والصحية والاقتصادية.
ويعتبر تقطير الزهر من الطقوس الحضارية النسوية قديمة العهد، والضاربة في التاريخ الحضري للمدينة. تتعلمها الأم ربة البيت وتلقنها لابنتها بعدما أخذتها عن الجدة.
فيما تُقبل نساء مراكش على عملية التقطير سواء في المنازل أو في التعاونيات أو بمبادرة من الجمعيات التراثية أو في الهيئات الثقافية المتحفية أو ذات الصلة بالصناعات الثقافية، إبانَ ظهور زهر النارنج في شهر مارس على الأشجار.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا