وجاء إيقاف المتهمين، بعد إخبارية توصلت بها عناصر الدرك الملكي، أن المنزل المذكور يستخدمه صاحبه كمركز للدعارة، حيث كان يؤجره للأشخاص الباحثين عن المتعة وقضاء سهرات ماجنة. وقد تم تنفيذ العملية بعناية فائقة، تحت إشراف مباشر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأزرو، الذي أصدر تعليماته بالتعامل مع القضية وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها.
ووفق مصادر مطلعة، فقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه بهم المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال " الخيانة الزوجية والسكر »، كما أظهرت التحقيقات أن من بين الموقوفين نساء متزوجات، مما يسلط الضوء على تعقيدات هذه الشبكة الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وسيتم عرضهم على العدالة ريثما تنتهي مدة الحراسة النظرية للمتهمين بابتدائية أزرو بما فيهم صاحب المنزل المعد للدعارة لتقول كلمتها في حقهم.