شبكة للدعارة تستقطب الأجانب بألبوم صور الفتيات

DR

في 19/08/2013 على الساعة 18:14, تحديث بتاريخ 19/08/2013 على الساعة 18:22

أقوال الصحفهل المغرب أصبح حقا وجهة للسياحة الجنسية؟ سؤال يطرح نفسه بعد كل فضيحة جنسية توقع شبكات الدعارة، كما باتت الصحف لا تخلو من خبر يخص شبكات متخصصة في أقدم مهنة في التاريخ.

ونشرت جريدة أخبار اليوم، في عددها ليوم غد (الثلاثاء)، خبرا في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "شبكة للدعارة الراقية تستقطب الأجانب بألبوم لصور فتيات مغربيات".

وقالت الجريدة إن الشبكة تعتمد تقنية "الكاتالوغ،" وتديرها مغربية تدعى الحاجة زبيدة، يقوم عملها على استقطاب زبناء من السياح الأجانب، وعرض ألبوم صور فتيات مغربيات عليهم، ليختار الزبون الفتاة التي تناسبه لقضاء الليلة.

وأفادت الجريدة أن عناصر الدرك الملكي، في منطقة طماريس بضواحي مدينة البيضاء، فككت يوم أمس (الأحد) الشبكة، واعتقلت 3 أتراك و4 مغربيات ومهاجرة كونغولية مقيمة في المغرب بطريقة غير شرعية، كما حجزت داخل الفيلا الراقية، عوازل طبية وقنينات خمر ومخدرات، فيما حررت مذكرة بحث وطنية في حق فتاتين مغربيتين، تمكنتا من الفرار من قبضة رجال الدرك أثناء المداهمة.

وحسب مصادر الجريدة فإن الشبكة تديرها الحاجة زبيدة، تعتمد على تقنية "الكاتالوغ" التي توفر للسائح إضافة إلى صور الفتيات ليختار من تعجبه، توفر أيضا كل ما يحتاجه من أكل وشرب ومستلزمات المتعة الجنسية، بما فيها أقراص الفياغرا والعوازل الطبية وحصص التدليك الشادة.

وتعرف منطقة طماريس حسب الجريدة دائما، رواجا سياحيا يستغله بعض أصحاب الفيلات والشاليهات لأغراض غير أخلاقية، مما حدا بعناصر الدرك الملكي القيام بحملة تمشيطية ضد فيلات الدعارة الراقية في المنطقة.

طالبي المتعة الأجانب

أصبح المغرب في السنوات الأخيرة، يعرف تزايد كبير في عدد شبكات الدعارة، ورغم كل المجهودات التي تبذل للحد من هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المجتمع المغربي، وتضع البلاد ضمن بلدان التي تعرف رواجا كبيرا في السياحة الجنسية، لم يتم إلى الآن الحد منها، بل تفاقمت لتنضاف إليها السياحة الجنسية للأطفال.

المشكلة أصبحت عويصة وتهدد بسمعة المغرب عالميا، كما تكشف النقاب عن هشاشة الأوضاع الاجتماعية والتي تدفع بالعديد من الفتيات، إلى طريق لا يعدن منه إلا بالأمراض أو الموت وأقله السجن، وخبر اليوم يؤكد بالملموس الخطر الذي يتهدد المجتمع المغربي بسبب إقبال طالبي الجنس الأجانب على بلادنا، ودون أن تنالهم أي عقوبات تذكر فأغلبهم يتم إطلاق سراحهم للعودة إلى بلدانهم، فيما يتم سجن الفتيات دون معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتهم إلى هذا العالم الموبوء.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 19/08/2013 على الساعة 18:14, تحديث بتاريخ 19/08/2013 على الساعة 18:22