اكتظاظ في شواطئ تطوان وأسعار الكراء تصل إلى 3000 درهم لليلة

DR

في 07/08/2014 على الساعة 18:37

أقوال الصحفتحولت المدن السياحية المغربية مع مطلع الصيف، إلى محج لآلاف السياح المغاربة والأجانبن بشكل أصبح فيه العثور على محل للكراء أشبه بالمهمة المستحيلة.

الموضوع تطرقت له جريدة الصباح الصادرة يوم غد الجمعة، حيث زارت المدن الشمالية، كمرتيل والمضيف والفنيدق، التي باتت تعج بآلاف العائلات المغربية.

وقالت اليومية إن "من العوامل التي تجذب السياح إلى هذه المنطقة، علاوة على الشواطئ، هناك عامل التسوق، نظرا لقرب هذه المناطق من سبتة المحتلة التي تصدر عشرات الأنواع من السلع والبضائع المهربة ذات الثمن المنخفض".

ومن خلال الشهادات التي استقتها الجريدة تأكد أن مدينة مارتيل تظل الوجهة المفضلة للأسر المغربية، إذ ترتفع ساكنتها في مثل هذه الفترة من الموسم إلى 350 ألف نسمة، أي نحو 10 إلى 12 مرة تعداد سكان المدينة، والأمر نفسه بالنسبة إلى المضيق، إذ تعرف معظم القطاعات الخدماتية والتجارية انتعاشا متميزا خلال هذه الفترة، ما يخلق المئات من مناصب الشغل الموسمية".

وبخصوص الأسعار، فلا يقل ثمن الليلة الواحدة بمدينة مارتيل عل300 درهم، ويمكن أن يصل إلى 1200 درهم، أما المنازل الطلة على البحر، فيتراوح سعر كرائها اليومي ما بين 1500 درهم إلى 1000 درهم.

الموضوع ذاته، تحدثت عنه يومية الاتحاد الاشتراكي، إذ كتبت أنه "مع الارتفاع الكبير في أسعار الغرف والأجنحة في الفنادق، والتي تبدأ من 1000 درهم إلى 40 ألف درهم فما فوق لليلة الواحدة في بعض الوحدات السياحية الفاخرة، اختار عدد من الأسر، من بينهم أفراد من الجالية المغربية المقيمة في الخارج، إيجار الشقق، التي قفزت بدورها إلى أثمان خيالية. والغريب، حسب اليومية، أن بعض الأسر تغادر منازلها وتقطن عند أقاربها في المدينة نفسها، وذلك من أجل إيجار شقتها قبل اقتسام المبلغ في ما بينها. فيما اختارت فئة أخرى مغادرة المدينة إلى القرى المجاورة لقضاء الشهر عند الأقارب، حتى تتمكن من إيجار شقتها التي تدر عليها مبلغا ماليا محترما، علما أن ثمن إيجار الشقة الواحدة يبدأ من 800 درهم لليلة الواحدة فما فوق".

ثروة المغرب الحقيقية

يمكن لتنشيط السياحة الداخلية أن يساهم في إنعاش النشاط الاقتصادي وإضافة مزيد مناصب العمل، كما يساهم في تمكين المغاربة من اكتشاف الروائع الطبيعية التي تزخر بها بلادهم، لكنالأرقام التي تكشف عنها وزارة السياحة تربط ذلك بالجهود الواجب بذلها على عدة مستويات تشمل المؤسسات الفندقية ووسائل النقل ووكالات الأسفار وسواها من الفعاليات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.

كما تنبغي الإشارة أن السياحة الداخلية تظل خيارا بديلا للمغرب في حالة الأزمات الخارجية، حيث لا تتأثر بما يجري خارج المغرب، على عكس سياحة الأجانب التي تظل رهينة الوضع الإقليمي في المنطقة.

تحرير من طرف Le360
في 07/08/2014 على الساعة 18:37