إنزكان تهتز على وقع مقتل شرطي إثر تدخله لفك شجار عنيف

وكشفت مصادر خاصة لـle360 أن الشرطي الضحية الذي يبلغ من العمر 26 سنة والمتخرج حديثا من معهد الشرطة قبل أن يعين بولاية أمن مراكش، كان قد حل بمسقط رأسه قبل يومين للاحتفال بعيد الفطر مع أسرته.

وأضافت المصادر ذاتها أنه ولدى خروج الضحية من منزل أسرته تفاجأ بشخصين يتعاركان مع بعضهما البعض بسبب سوء الجوار بالمدينة العتيقة، وتدخل محاولا فض الشجار قبل أن يوجه له أحدهما طعنة قاتلة بواسطة سكين على مستوى العنق، ما تسبب له في نزيف حاد.

وفور وقوع الحادث، جرى نقل الشرطي المصاب نحو قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بإنزكان لتلقي العلاجات الضرورية إلا أن خطورة إصابته دفعت بالأطقم الطبية إلى توجيهه إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك متأثرا بالجروح البليغة التي تعرض لها، وفق ما أكدته مصادرنا.

واستنفرت مصالح الأمن مختلف عناصرها لتلقي القبض على الفاعل الرئيسي والمشتبه فيه الثاني وتقتادهما إلى مقرها للاستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول خلفيات تبادل العنف وتعريض شرطي للضرب والجرح المفضي إلى الموت.

ولقيت الجريمة استنكارا شديدا في صفوف الساكنة المحلية، فيما صُدم أفراد أسرة الهالك بالواقعة، حيث كان فلذة كبدهم يهم بالعودة إلى عمله بمراكش، صباح اليوم الخميس.