وأفادت مصادر Le360، أن حادث انهيار المنزل المذكور تسببت فيه التساقطات المطرية القوية وهشاشة بنية المنزل الناتجة عن قِدمه، مشيرة إلى أن هذا المنزل يتكون من طابقين، وهو مصنف ضمن المنازل الآيلة للسقوط، وسبق أن صدر في حق سكانه قرار بالإفراغ منذ شهور.
وأضافت ذات المصادر أن الهالكة، وهي سيدة مسنة، فارقت الحياة في مكان الحادث، فيما تم إخراج أفراد آخرين لاحقا. وقد استنفر الحادث، الذي وُصف بـ"المأساوي"، مختلف السلطات المحلية والأمنية، التي حلت بمكان الفاجعة، وفتحت تحقيقا في ملابساتها.
وحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر الوقاية المدنية حلت بعين المكان فور علمها بالحادث، حيث تم انتشال جثمان الهالكة، ثم جرى إخراج باقي الأفراد القاطنين بالمنزل المذكور.
وتم نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل إخضاعه للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في الواقعة للوقوف على كافة الملابسات المحيطة بها.