وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، أن المجلس عمل على إعادة إحصاء الممتلكات الجماعية، مشددا على مجلس المدينة سيعمل على تعديل السومات الكرائية لعدد من ممتلكات الجماعة التي يتم استغلالها حاليا.
من جهته، قدم الحسين نصر الله، النائب الثاني لعمدة مدينة الدار البيضاء، تفسيرا عن سبب تأجيل التصويت على السومة الكرائية لمرفق «صقالة»، قائلا: «راسلنا في 10 يناير عامل آنفا لعقد اجتماع اللجنة الإدارية للتقييم الكرائي للعقار، وفعلا اجتمعت اللجنة، إلا أن أحد الأعضاء لم يكن حاضرا، ولهذا تم تأجيل التصويت، لا لسبب آخر وليس لدينا ما نخفيه».
وأضاف نصر الله أن القيمة الكرائية لمحل «صقالة» كانت قد حددتها الخبرة سنة 2015 في 52500 درهم، معتبرا أن القيمة الكرائية يجب تحيينها، مضيفا أنه من الناحية القانونية الخبرة تصبح لاغية بعد 5 سنوات ويستلزم خضع المرفق لخبرة أخرى، مشددا على أن «الوضع الحالي لمرفق صقالة لا يمكن أن يستمر نهائيا، فالسومة التي تؤدى اليوم لا تتجاوز 750 درهما للشهر، وهذا غير مقبول»، مردفا: «لهذا راسلنا السيد العامل لوضع لجنة لتقييم القيمة الكرائية الجديدة وبناء عليه سيتم وضع دفتر تحملات وسيتم فتح باب التنافس للظفر بالمرفق بناء على دفتر تحملات وسومة كرائية جديدة».
وشهدت جلسة دورة مجلس المدينة نقاشا حادا حول وضعية «صقالة»، إذ وجه مصطفى الحايا، عضو المجلس عن حزب العدالة والتنمية اتهامات لحزب الاستقلال، معتبرا أن هذا الأخير يتساهل مع مدبر مرفق «الصقالة» على اعتبار أن هذا الأخير هو مستشار عن حزب «الميزان».
وقال القيادي في حزب «البيجيدي»: «مع احتراماتي وتقديري لحزب الاستقلال يجب أن تجدوا حلا مع المكتري، إما أن يقدم استقالته... عليكم أن تتحركوا».
وتسببت مداخلة الحايا في تعالي الأصوات الغاضبة في صفوف فريق مستشاري حزب الاستقلال الذي طالب مستشار حزب «المصباح» بسحب كلامه، معتبرين أن «موقف الحزب واضح من الزبونية والريع والقرابات الحزبية والانتقائية».
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم طاهيري