وذكر موقع "بلبيريس" نقلا عن مصادر من عين المكان، أن أحد سكان القرية عثر على جثة الطفل الصغير وهي تفتقد لعدة أطراف بعد أن نهشتها كلاب ضالة.
وشككت المصادر ذاتها في طريقة وصول جثمان الطفل إلى تلك المنطقة النائية، التي تبعد عن الدوار، ما يفتح باب التأويلات أمام فرضية "الجريمة المفتعلة"، ودخول السحر والشعوذة في واقعة الوفاة، في انتظار ما ستفصح عنه مجريات البحث والتحقيق الذي تجريه السلطات المختصة.
هذا وفور إخطارها بالواقعة، حلت السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية بمكان العثور على الجثة، حيث تمت معاينة هذه الأخيرة، وجمع إفادات بعض المواطنين بالمنطقة.