وتصدت عناصر القوات المساعدة لهذه المحاولة، عند حوالي الساعة الرابعة صباحا من يومه الخميس، حينما هاجم العشرات من المهاجرين أماكن متفرقة بالسياج الحدودي محاولين اقتحامه ودخول الثغر المحتل، في مسعى منهم للوصول الى المدينة كنقطة عبور في اتجاه إسبانيا.
وذكرت مصادر خاصة من عين المكان، أن عناصر القوات المساعدة وقوات الدرك الملكي قد تعرضت لهجوم عنيف من قبل إحدى المجموعات التي رشقتها بالحجارة بغية تشتيت القوات المغربية والدخول إلى المدينة عبر السياج الفاصل، غير أن عناصر القوات المساعدة تصدت لعمليتين مختلفتين وتمكنت من توقيف أزيد من 150 مهاجرا غالبيتهم ينحدرون من دول جنوب الصحراء.
وبدورها استنفرت العملية عناصر الحرس المدني الإسباني التي طوقت محيط السياج الفاصل، مانعة تسلل عدد من المهاجرين الذين أصيب بعضهم بجروح أثناء محاولتهم القفز من السياج الشائك.