مجلس الجالية يطلق مشروعا يمكن مغاربة العالم من الترافع حول قضية الصحراء المغربية

DR

في 30/11/2020 على الساعة 10:17

أعلن مجلس الجالية المغربية بالخارج عن إطلاق مشروع تأهيل الجالية المغربية بالخارج للترافع في قضية الصحراء المغربية.

وأصدر المجلس بلاغا بهذا الخصوص، أوضح فيه أن "أن هذا المشروع، النابع من الإيمان بضرورة تكثيف الجهود وتشبيك الخبرات وتثمين الموارد العلمية والبشرية والمادية، يستهدف فئة الطلبة والأساتذة المغاربة بالخارج وأطر جمعيات الجالية ونشطاء المجتمع المدني، وكذا نشطاء المواقع الاجتماعية، عبر تكوينهم وتطوير قدرات الترافع لديهم".

وفي إطار هذا المشروع، سيحتضن مدرج المغرب الكبير بملحقة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وسط الرباط، مراسيم توقيع اتفاقية التعاون والشراكة بين مجلس الجالية وكلية الحقوق أكدال، حيث تم تصميم برامج للتكوين حول الصحراء المغربية بأربع لغات في المرحلة الأولى، وهي العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية. ويعكف فريق علمي على الاشتغال على لغات أخرى في المستقبل القريب.

وبهذا الصدد، أبرز عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن اتفاقية الشراكة تهدف إلى تثمين جهود البحث العلمي المتعلق بقضايا مغاربة العالم، وإلى تمكين هذه الفئة من المواطنين من الولوج إلى الخدمات التكوينية والعلمية التي تتيحها كلية الحقوق أكدال بالرباط، وكذا استفادة طلبة وأساتذة كلية الحقوق أكدال من تجربة وموارد المجلس لتطوير البحث والتدريس بخصوص قضايا الجالية المغربية بالخارج.

وأضاف بوصوف أن الاتفاقية تهدف إلى فتح مسالك دراسية تهم مغاربة العالم، خصوصا بسلكي الماستر والدكتوراه، في المجالات القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وإلى تطوير وتشبيك العلاقات العلمية، التي تجمع المجلس بعدة جامعات دولية بأوروبا وأمريكا والعالم العربي، وتمكين طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال من الاستفادة من هذه الاتفاقيات، وكذا تمكين الطلبة المغاربة بمختلف الجامعات بدول العالم من الاستفادة من زمالات دراسية وعلاقات علمية مع طلبة كلية الحقوق أكدال.

وبخصوص إنطالقة مشروع تأهيل مغاربة العالم للترافع في قضية الصحراء المغربية، أكد عبد هللا بوصوف أن في مقدمة المستهدفين بالتكوين وتطوير قدرات الترافع تأتي فئة الطلبة والأساتذة المغاربة بالخارج، وأطر جمعيات الجالية ونشطاء المجتمع المدني، وكذا نشطاء المواقع الاجتماعية.

وعن كيفية توصيل المضمون للجالية المغربية المنتشرة في بقاع العالم، أوضح بوصوف، أن الأمر يتعلق بتكوين حوالي ألفين مغربي مقيم بالخارج بشكل مباشر بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال الرباط، وإرسال المادة العلمية عبر البريد الالكتروني والرسائل الهاتفية، وتنزيلها على الهواتف الذكية بشكل تطبيق رقميتم إحداثه بأربع لغات (sahara maroc). 

كما شدد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، على أهمية المشروع في تمكين الجالية من تقنيات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية ورصد ما ينشر و يداع وبناء الردود والمرافعات. دون إغفال عملية إبراز ما حققه المغرب من إنجازات في كل المجالات بالأقاليم الجنوبية وحجم الاستثمارات منذ استرجاع المغرب للأقاليم الجنوبية من المستعمر الإسباني.

تحرير من طرف جواد
في 30/11/2020 على الساعة 10:17