وأفادت مصادر Le360 أن لجوء الساكنة لهذا الحل أتى بعد أن ضاقوا ذرعا من "تملص" الجماعة التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، من أداء واجبها والعمل على تنقية البالوعات من الشوائب لحماية ممتلكات المواطنين من مياه الأمطار ومن الأوساخ والأزبال التي تزكم الأنوف.
وكان الحسين آيت أوحبيب، عضو مجلس جماعة آيت ملول، قد نبَّه في وقت سابق عبر مراسلة موجهة إلى رئيس المجلس الجماعي، إلى الوضعية المتردية التي تعرفها بالوعات الصرف الصحي، واختفاء بعضها وهشاشة أخرى مما يشكل خطورة كبيرة بالمارة ويهدد سلامتهم.
وتساءل العضو الجماعي عن الإجراءات التي تعتزم الجماعة القيام بها لمعالجة المشكل القائم والتدابير التي ستتخذ في عز موسم الأمطار، إلا أن المجلس الجماعي على ما يبدو لم يكترت لمراسلة أيت أوحبيب، وفق ما أكده في تصريح لمراسل Le360.