وأبرزت الجماعة في بلاغها الصحفي أن المقبرة تمتد على مساحة 75557 متر مربع، وتتميز بمواصفات عصرية تنفرد بها عن باقي المقابر الأخرى، حيث تم تشييدها بشراكة بين جماعة وجدة والمجلس العلمي والمحسنين.
وأشار ذات المصدر أنه، ولأول مرة بوجدة، يوجد مسجد بجانب المقبرة التي تتوزع وفق التصميم على 21 جناحا، وأجنحة خاصة بالرضع والتوابيت، مضيفا أن المقيرة بإمكانها استيعاب أزيد من 12 ألف و200 لحدا، حيث يتوفر كل لحدٍ على بطاقة تقنية ورقم وعنوان.
ولتسهيل العملية على المشيعين والزائرين، بين بلاغ الجماعة أن المقبرة الجديدة تتوفر على ممرات خاصة، وكذا ممر خاص بسيارة نقل الموتى، كما تتوفر على الإنارة والماء وإدارة ومساحات خضراء.
وعانت مدينة وجدة، منذ عدة سنوات، في هذا الجانب، بعد الملء شبه التام للمقابر، خاصة مقبرتي "الشهداء" و"سيدي محمد" و"سيدي يحي"، الأمر الذي دفع مواطنين وفعاليات مدنية لمطالبة مسؤولي المدينة بالبحث عن حل لهذا الإشكال، وتوفير مقبرة جديدة بمواصفات عصرية، تحفظ كرامة الموتى، كما هو جاري في مقابر بعض المدن المغربية.
