وكشفت مصادر خاصة لـle360، أن الضحية البالغ من العمر حوالي 54 سنة، كان قد غادر المنزل في اتجاه إحدى مقاهي الجماعة بواسطة دراجته الهوائية، قبل أن يتوارى عن الأنظار لمدة تزيد عن 15 يوما، في ظروف غامضة.
وحاول أفراد أسرته البحث عنه طيلة الـ15 يوما من دون أية نتيجة تذكر، قبل أن تقود الرائحة الكريهة للجثة مواطنا كان يهم بالمرور بالقرب من إحدى الآبار، إلى اكتشاف آثار هذه الجريمة.
وأُشْعِرت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي لأولاد برحيل بخبر الحادث، لتحل بعين المكان، بمعية الشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم انتشال جثة الضحية من البئر برفقة دراجته الهوائية، وفتح تحقيق فوري في الموضوع لتحديد ملابساته.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن التحقيقات الأولية أفضت إلى اعتقال امرأة يشتبه في ضلوعها في الجريمة، إذ اعترفت بأنها هي من كانت وراء قتل الضحية عن طريق رميه ببئر عميقة بمساعدة امرأتين أخرتين، بعد أن نشب خلاف بين الطرفين.
وقالت المصادر إن الضحية كان على علاقة عاطفية بالمتهمة قبل أن ينشب خلاف بينهما تطور إلى انتقامها منه بهذا الشكل، في وقت تواصل فيه عناصر الدرك تحقيقاتها للوصول إلى بقية الجناة المحتملين والذين ذكرتهم المشتبه فيها الرئيسية أثناء جلسة الاستماع إليها.
ومن جهة أخرى، نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة تارودانت، لإخضاعها للتشريح الطبي من أجل تحديد باقي ملابسات الجريمة التي كسرت هدوء منطقة أولاد عيسى.