اعتداءات برشلونة. ما لا تعرفونه عن المغاربة المتورطين في الخلية الإرهابية

DR

في 20/08/2017 على الساعة 15:46

كشفت المعطيات أولية، أن الخلية الإرهابية المكونة من 12 شخص على الأقل والتي تسببت في اعتداء برشلونة، مزال أحد أفرادها فارا، بينما الـ11 شخص المكونين للخلية هم مغاربة لا يتوفرون على أي سوابق في الإرهاب.

في الوقت الذي تواصل الشرطة الإسبانية تعقب مشتبه رئيسي في اعتداء برشلونة الإرهابي، الذي نفذته خلية مكونة من لا يقل عن 12 شخصهم، أغلبهم من جنسية مغربية.

وقتلت الشرطة الإسبانية، 5 أشخاص من الخلية الإرهابية بعد اعتداء كامبريلس، ليلة الخميس الجمعة، من بينهم موسى أوكابير ذي 17 سنة، الذي اشتبه في البداية التحقيق بتنفيذه لاعتداء برشلونة الذي أودى بحياة 14 شخصا وجرح ما لا يقل عن 112 شخصا.

موسى أوكابير، هو أخ إدريس أوكابير، وهو كذلك من المشتبه فيهم الأولين الذيت تم اعتقالهم، حيث سلم نفسه إلى الشرطة الإسبانية، مؤكدا أن شقيقه موسى سرق وثائق هويته للتمكن من استئجار السيارة التي استعملت فيما بعد في الاعتداء الإرهابي ببرشلونة.

ومن بين 5 الإرهابين الذين قتلتهم الشرطة الإسبانية خلال عملية إجهاض اعتداء إرهابي بكامبريلس، يوجد محمد هيشامي ذي الـ24 سنة، وشقيقه القاصر عمر. وقام محمد باستئجار أحد السيارات التي وظفها الإرهابيون في الهجوم.

ببلدة كامبريلس الإسبانية، تم قتل قاصر آخر، وهو الحسين أبويعقوب، أخ يونس المبحوث عنه حاليا في جميع مدن إسبانيا، للاشتباه بكونه سائق السيارة التي دهست عدد من المواطنين ببرشلونة.

من بين الإرهابيين أيضا، سعيد علا، مغربي في ربيعه الـ19، استعملت بطاقته البنكية لاستئجار سيارة عثر عليها بكامبريلس.

واعتقلت الشرطة الإسبانية، أربعة أشخاص، من بينهم ثلاث مغاربة وإسباني. أول شخص تم ايقافه بعد لحظات من اعتداء برشلونة، ليس سوى إدريس أوكابير ذو الـ28 سنة، والذي سلم نفسه للسلطات بمدينة ريبول بعدما اكتشف انتشار صوره وعملية البحث عليه من قبل الشرطة.

ونفى إدريس أوكابير تورطه في الاعتداء الإرهابي، مؤكدا أن وثائق هويته التي عثرت عليها الشرطة بالسيارة التي نفذت الهجوم في «رامبلاس »، سرقت منه قبل ليلة من الاعتداء.

ومن بين المعتقلين أيضا، محمد علا، وهو مغربي في ربيعه الـ26، ويملك سيارة من نوع «أودي A3 »، استعملها الإرهابيون الذين قتلوا ببلدة كامبريلس. محمد علا هو شقيق سعيد علا الذي كان يقود السيارة المذكورة.

كما اعتقلت الشرطة الإسبانية، صالح الكبير، ذو الـ34 سنة، صاحب الوكالة اشترى منها إدريس أوكابير، أخيرا تذاكر رحلة إلى المغرب.

الأجنبي الوحيد في الخلية الإرهابية، هو محمد حولي شملال، هو إسباني في ربيعه الـ20، متورط في الانفجار وقع قبل أيام من اعتداء برشلونة ببلدة ألكانار.

وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن انفجار هز منزلا ببلدة ألكانار وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة في مسكن أعد كمختبر لإعداد مخطط إرهابي، وذلك خلال محاولة محمد حولي شملال رفقة آخرين صناعة «قنبلة ».

وتواصل الشرطة الإسبانية، بحثها عن يونس أبو يعقوب، والذي يشتبه أنه كان يقود السيارة التي نفذت الاعتداء بـ «رامبلاس »، حيث تم استعمال بطاقته البنكية لاستئجار 3 سيارات وظفت في الاعتداءات.

وتعمل السلطات الإسبانية حاليا، على تحديد هوية جثتين عثر عليهما بالمنزل الذي شهد انفجارا ببلدة ألكانار. ويتعلق الأمر بإمام عبد الباقي السساتي واللذين تشتبه الشرطة في تورطهم في بث أفكار التطرف لدى الشباب الإرهابيين المنتمين إلى الخلية المذكورة، كما يشتبه في علاقة يوسف علا بالإرهابيين المتورطين في أحداث كامبريلس، حيث اكشفت الشرطة أن يوسف سافر في دجنبر الماضي إلى زيورخ رفقة محمد هيشامي أحد الإرهابيين الذين قتلوا في عملية اجهاض عملية إرهابية بكامبريلس.

تحرير من طرف عبير
في 20/08/2017 على الساعة 15:46