جنوب إفريقيا تشيد بالدعم الذي قدمه المغرب للآباء المؤسسين لأمة قوس قزح

DR

في 31/07/2017 على الساعة 10:43

أشادت حكومة جنوب إفريقيا، امس، بالدعم الذي قدمته المملكة المغربية للآباء المؤسسين لأمة قوس قزح خلال كفاحها من أجل التحرر من نير نظام الأبارتيد.

وقالت بازاني بالويي، المديرة بوزارة الاتصال الجنوب إفريقية في كلمة باسم حكومة بلدها بمناسبة حفل استقبال نظم بمقر إقامة المغرب في بريتوريا بمناسبة عيد العرش الذي يصادف هذه السنة الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، إن "زعماء وأطر المؤتمر الوطني الإفريقي (الحاكم)، بمن فيهم الأب المؤسس لديموقراطيتنا الدستورية نيلسون مانديلا ، استفادوا من الدعم الذي قدمه المغرب". وأضافت السيد بالويي، التي حرصت على التعبير عن التقدير الكبير الذي يكنه بلدها إزاء إسهام المغرب في كفاح الشعب الجنوب إفريقي من أجل التحرر من نظام الميز العنصري، قائلة إن "هذا الاحتفال (بعيد العرش) يجسد استمرارية علاقات التضامن والصداقة التاريخية القائمة منذ زمن بعيد بين الشعبيين الجنوب إفريقي والمغربي".

ولم يفت بالويي أن تعبر عن رغبة حكومة بلدها في تعزيز علاقات التعاون مع المغرب.

وقالت إن "جنوب إفريقيا تظل ملتزمة بتعزيز علاقاتها مع المغرب"، مشيرة إلى أن هناك عدة قطاعات للتعاون الجنوب إفريقي-المغربي لما فيه مصلحة، خاصة في مجالات الزراعة والعلوم والتكنولوجيا والنقل والبيئة والتجارة والصناعة.

وأكدت المسؤولة، من جهة أخرى، أن بريتوريا "تشيد بعودة المغرب إلى حضن الاتحاد الإفريقي"، مضيفة أن من شأن هذه العودة أن تعزز الوحدة والانسجام داخل القارة الإفريقية.

وتميز الحفل، الذي نظم بمناسبة عيد العرش المجيد، بحضور عدة شخصيات ومسؤولين حكوميين، وأعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمد ببريتوريا، وممثلي العالم الأكاديمي، ورجال أعمال وصحافيين، وكذا أعضاء من الجالية المغربية المقيمة في جنوب إفريقيا.

وانتهز عدد من الضيوف المناسبة للإشادة ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالخطوات الكبيرة التي قام بها المغرب على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وسجلوا أيضا الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال تعزيز الممارسة الديموقراطية، معتبرين أنها إنجازات تجعل من المغرب نموذجا في المنطقة العربية وفي القارة الإفريقية.

كما انتهز ديبلوماسيون أفارقة المناسبة للإشادة بعودة المغرب إلى حضن الاتحاد الإفريقي ، مشيرين إلى أن هذه العودة من شأنها أن تتيح لإفريقيا الاستفادة إلى أقصى الحدود من التجربة المغربية الواسعة خاصة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 31/07/2017 على الساعة 10:43