وتعود تفاصيل القضية التي اهتز لها الرأي العام المحلي والوطني إلى أواخر شهر مارس من العام الجاري، حينما تقدمت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة بشكاية تفيد تعرضها للإغتصاب من طرف شاب ليتم اعتقاله من طرف عناصر سرية الدرك الملكي بالدراركة بناء على أوامر الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.
وأكدت مصادر le360، أن الفتاة كانت على علاقة غرامية مع الشاب قبل أن يغريها بالذهاب معه لأحد المنازل المهجورة بضواحي الدراركة والتي تعود ملكيتها لصديق له، حيث مدَّه هذا الأخير بمفتاحها قصد تنفيذ جريمته الشنعاء مستغلا سذاجة الفتاة و"حبها" له.
واعترف أنذاك الشاب المدان بالمنسوب إليه أمام أنظار الوكيل العام للملك، فيما تُوبع صديقه بتهمة المشاركة في الجريمة بعد تسخير منزله لصديقه لإقترافها.