ضابط استعلامات يهرب 185 كيلوغراما من المخدرات

DR

في 07/02/2014 على الساعة 20:21

أوقفت الشرطة الاسبانية، أمس الخميس، شرطيا مغربيا يزاول مهامه في الاستعلامات العامة، متلبسا بحيازة 185 كيلوغراما من الشيرا.

 وأوضحت الصباح، في عدد نهاية الأسبوع، أن الأمر يتعلق بموظف تابع للأمن الوطني يزاول مهامه بولاية أمن تطوان، استفاد من عطلة لمدة سنة دون أجر، وكان خلال تلك الفترة يواظب على العبور إلى سبتة المحتلة، بدعوى أنه متزوج من مغربية تحمل الجنسية الإسبانية.

وضبط المتهم، حسب الصباح، وهو على متن سيارة من نوع "طويوطا أفينيسيس"، المسجلة بإسبانيا، وعند تفتيشها من قبل عناصر الأمن الإسباني ضبطت كمية من المخدرات، وهي ملفوفة بإتقان على شكل صفائح، موزعة في أجزاء السيارة.

وأشارت مصادر "الصباح" إلى أن التحريات التي باشرها الأمن الإسباني رجحت أن يكون الشرطي المتهم مشتبها في تعامله مع بارون مخدرات يقيم في سبتة.

ووضع الشرطي الموقوف رهن مراقبة أمنية سرية، بعد أبحاث الشرطة الإسبانية التي كانت تستهدف بارون المخدرات سالف الذكر، واشتبهت في تعامله معه.

وفي ليلة الإيقاف كان بارون المخدرات الموضوع تحت المراقبة يمهد الطريق للشرطي المغربي، وتبعا لمراقبة الأمن الإسباني، تحول بارون المخدرات إلى طعم، إذ أن عناصر الشرطة تدرك أنه يتجنب حمل المخدرات حتى لا يتورط، سيما أنه يعلم أن أعين الشرطة تترصده، ففسحت له المجال دون توقيف سيارته، إلا أنها مقابل ذلك، حاصرت الشرطي المغربي، لتوقفه متلبسا بحيازة المخدرات، وتفضح أسلوب المراوغة الذي ينهجه بارون المخدرات الملقب ب"الفيديو كلوب".

وأوردت الصباح أن شرطي الاستعلامات كان يكتري شقة في سبتة، دون أن تستبعد مروره مرات من المعبر الحدودي باب سبتة، واستغلال وضعيته المهنية بولاية أمن تطوان لتمرير المخدرات، دون إثارة الشكوك.

في 07/02/2014 على الساعة 20:21