البيضاء. ضبط "فقيه كنوز" يحاول بيع قطعة أثرية بـ600 مليون

DR

في 09/03/2017 على الساعة 22:15

أقوال الصحفباشرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء أبحاثها، أمس الأربعاء، في ملف بتعلق بمحاولة بيع قطعة أثرية عراقية بحوالي 600 مليون، من قبل شخص يدعى أنه فقيه متخصص في استخراج الكنوز، حسب ما نقلته يومية «الصباح »، في عددها الصادر غدا الجمعة.

وتردف الجريدة، أن فرقة الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالدارالبيضاء، سلمت ملف القضية إلى عناصر الفرقة الوطنية، بعد أن تبين أن القطعة هربت من المتحف الوطني العراقي ببغداد إلى إيطاليا، قبل أن تهرب إلى المغرب.

وتضيف اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن الأمر يتعلق بقطعة نادرة مكتوبة بالهيروغليفية، هربت مع مجموعة من التحف، التي جردها السلطات العراقية بتنسيق مع منظمة الأنتربول، ووضعتها شبكة تهريب الآثار بين يدي مهاجر مغربي مقيم بإيطاليا لبيعها في المغرب.

وتابعت الجريدة، أن العناصر الأمنية نصبت كمينا للفقيه، وحددت معه موعدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإجراء مفاوضات بشأن صفقة بيع التحفة الأثرية، والتي حدد سعرها مسبقا في 600 مليون، ورافق عناصر الشرطة خبير في التحف، وأكد أنها القطعة المهربة من متحف بغداد، قبل أن يتم إلقاء القبض على الفقيه.

اعترافات الفقيه

واعترف الفقيه بعد ساعات من التحقيق معه، أنه تسلم التحفة من مهاجر مغربي، يقيم في حي ليساسفة بالبيضاء، وأن شبكة دولية لتهريب الآثار هي التي أودعتها بين يديه لبيعها في المغرب، إذ يسهل ترويج مثل هذه التحف لبعض أثرياء المغرب، كما يسهل إدخالها عبر المعابر الحدودية، التي لا تخضع فيها أغلب سيارات المهاجرين، الذين يأتون محملين بخردوات أوربا، للتفتيش الدقيق، كما أنه لا يمكن لعناصر الجمارك التعرف من الوهلة الأولى على القطعة الأثرية وقيمتها التاريخية والمالية.

وتحقق عناصر الفرقة الوطنية مع المهاجر المغربي، البالغ من العمر 38 سنة، للوصول إلى خيوط الشبكة الدولية، المختصة في تهريب التحف، والتي تورطت في تهريب مجموعة من القطع الأثرية من المتحف الوطني للعراقي.

تحرير من طرف عبير
في 09/03/2017 على الساعة 22:15