وقال النائب البرلماني إن مسجد الأعظم بجماعة سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة، يعد من بين المعالم الدينية والتاريخية التي تحظى برمزية خاصة، إذ تم تدشينه من طرف جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بتاريخ 9 أكتوبر 1963، ما يجعله جزء من الذاكرة الدينية والوطنية لساكنة المنطقة.
وكتب البرلماني في سؤاله أن «هذا المسجد يعيش اليوم وضعية مزرية ومؤسفة، تتجلى في تدهور بنيته التحتية وتآكل مرافقه وغياب الصيانة الضرورية، مما أثر سلبا على جمالية هذا الصرح وعلى ظروف استقبال المصلين، خصوصا في ظل الحالة الكارثية لدورات المياه والنظافة العامة».
وساءل النائب الوزير عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ترميم وصيانة مسجد الأعظم بسيدي إسماعيل، وهل من برامج خاصة تروم الحفاظ على المساجد التاريخية التي تحمل رمزية وطنية ودينية كبرى مثل هذا المسجد.



