وقد ترك هذا الاختيار جدلاً إيجابياً في صفوف الباحثين وجمعيات المجتمع المدني التي تعنى بحقوق الإنسان، وعياً منهم بقيمة رئاسة هذا التحالف العالمي لحقوق الإنسان، بما يعزز مكانة المغرب في هذا الجانب ودوره المحوري في مجال حقوق الإنسان. واعتبر عدد من المعنيين بقيمة هذا الاختيار بالإجماع إيماناً منهم بقيمة آمنة بوعياش وقيمتها في الدفاع عن حقوق الإنسان وقدرتها على تمثيل المغرب في أكبر المحافل الدولية، سيما وأنّه قد سبق لآمنة بوعياش أنْ عُيّنت سفيرة للمغرب بالسويد عام 2016. هذا بالإضافة إلى العديد من الوظائف التي قامت بها بوعياش وكانت دائماً تؤدي مهامها بمهنية كبيرة ودرة فائقة في التواصل والدفاع عن الوطن ومرتكزاته الأساسية في مجال حقوق الإنسان.
وقد حظيت بوعياش بإجماع المكونات الإقليمية الثلاثة للتحالف الأخرى– الأمريكتين وآسيا-المحيط الهادئ، وأوروبا (علاوة على افريقيا) في لحظة تاريخية ثانية للقيادة الإفريقية في الدفاع عن حقوق الإنسان عالميا والنهوض بدور وفعالية المؤسسات الوطنية المعنية بحمايتها والنهوض بها في كافة ربوع المعمورة.
هذا الإجماع أعلن عنه السيد فلادلين ستيفانوف، رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الاقليمية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، معلنا دعم كامل المؤسسات الوطنية الحاصلة على الاعتماد في الفئة « أ »، المستجيبة لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لرئاسة السيدة آمنة بوعياش للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا