وتضمن العرض الكشف عن تقرير حديث أعده المركز، يُحلل وتيرة تجنيد الأطفال في مناطق رئيسية مثل منطقة الساحل، وأمريكا اللاتينية، وآسيا الوسطى.
وقد أُجريت هذه الدراسات خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى سبتمبر 2024، كجزء من مبادرة تهدف إلى تقديم توصيات ملموسة وتعزيز الجهود الدولية لمنع تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.
وأبرز التقرير أن 468 مليون طفل حول العالم، أي أكثر من طفل واحد من بين كل ستة أطفال، يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاعات المسلحة. كما أشار إلى زيادة عدد الأطفال الذين يعيشون على بُعد 50 كيلومترًا أو أقل من نزاع مسلح بنسبة 2.8% مقارنة بالعام السابق، حيث ارتفع العدد من 455 مليون طفل في عام 2021 إلى 468 مليونًا في عام 2022، وهو ما يعادل ضعف العدد المسجل منذ منتصف التسعينيات.
وأوضح التقرير أن هذه الزيادة تمثل نسبة 28% منذ عام 2015، العام الذي شهد موافقة قادة العالم على أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تهدف إلى حماية الكوكب، وإنهاء الفقر، وتعزيز السلام.
واختُتم العرض بتوصيات قدمتها هيئات دبلوماسية وحقوقية، تُركز على تعزيز الجهود للدفاع عن حقوق الطفل. ويعتبر المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال نواة حقوقية مهمة بمدينة الداخلة، تسهم في تعزيز المشهد الحقوقي إلى جانب الهيئات الدستورية الأخرى.