عمدة الرباط في ضيافة الفرقة الوطنية

وحل صيديقي، اليوم، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للتحقيق معه في الشكاية التي وضعها ضده الوكيل القضائي للمملكة حول طريقة خروجه للتقاعد المبكر قبل ثلاث سنوات من شركة "ريضال" واستفادته من معاش بسبب عجز عقلي.

وكان صديقي، قد نفى زيارته لطبيب نفسي في حياته، وذلك ردا على الاتهامات الموجهة له بشأن طريقة مغادرة شركة ريضال بشهادة طبية مسلمة من طبيب نفسي، مضيفا في ندوة، مساء أمس، بمقر حزب العدالة والتنمية بالرباط، أنه "لم ازر يوما طبيبا نفسيا، ولم أحتج لزيارته لكوني أتميز بطبيعة هادئة"، مؤكدا أن مغادرته "ريضال"، جرت "في إطار تفاوضي" حصل خلاله على تقاعد بقيمة 37 ألف و800 درهم.

يذكر أنه سادت فوضى بمجلس العاصمة فبراير الماضي، بعدما طالب مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة عمدة الرباط، محمد صديقي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية بضرورة تقديم جواب عاجل لما سرب حول شكواه من "العجز العقلي"، معللين وجود شهادة طبية تثبت ذلك عن وثائق منسوبة لشركة "ريضال".