أضافت ذات اليومية أن التدريبات العسكرية التي انتهت منها الجزائر ،مؤخرا، في تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية هو الخوف من احتمال عملية تسلل أسراب طائرات مقاتلة عبر مجالها الجوي لشن هجمات على أهداف فوق أراضيها عبر الحدود الشرقية والشمالية الشرقية،ومن جهة المجال الجوي للبحر الأبيض المتوسط،وهو السيناريو الذي "استثنى"المغرب الموجود على الحدود الغربية للجزائر.
وعللت سلطات الجزائر تدريباتها عبر مخاوفها من تكرار سيناريو مشابه لما حدث في ليبيا إبان الإطاحة بنظام القدافي بعد غارات جوية نفذتها طائرات غربية واوروبية، مشيرة إلى أنه بالرغم من الجزائر تتمتع في الوقت الحالي بعلاقة صداقة قوية مع دول غربية، فإن تلك العلاقات لاتبدد المخاوف الجزائرية من إحتمال تعرضها لضربات جوية غربية أو إسرائيلية.
تقرير إعلامي نقلا عن مصدر أمني ذهب في إعطاء أجوبة على تحرك الجزائر في تدريباتها العسكرية الجوية،هو تأثرها من الحرب على ليبيا سنة 2011 والهجمات الجوية التي تعرضت لها من طائرات غربية، أدت إلى تدمير الجيش الليبي،وهو الأمر الذي دفع بالجيش الجزائري إلى التدرب على هجمات جوية قد تشنها طائرات غربية الصنع وليست من صنع "روسي"،وتضمن التدريب العسكري سيناريو هجوم محتمل من قبل أكثر من 40 طائرة مقاتلة دفعة واحدة من نوعي "إف 15"و"16 و"18"وهي نفس المقاتلات التي استعملتها دول غربية في ضرب ليبيا من قبل،تضيف يومية "المساء".