وتشكل هذه الندوة السياسية القارية، التي يحتضنها المغرب من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري بشراكة مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، حول موضوع: "تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، آفاق تكامل إقليمي"، فرصة سانحة للتوصل، مع كافة الأطراف المشاركة، إلى مشاريع نموذجية ذات تأثير حقيقي على الحياة اليومية للشعوب الإفريقية، بما يساهم في اجتثاث أسباب التطرف والإرهاب في القارة.
وحضر مؤتمر طنجة، الأول من نوعه، مسؤولون مغاربة وكذا وفد هام من بنك التنمية الإفريقي، حيث يعكفون على مناقشة سبل تعزيز ترابط السلم والأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، منظور التكامل الإقليمية".
ويشكل مؤتمر طنجة فرصة سانحة للتوصل، مع كافة الأطراف المشاركة، إلى مشاريع نموذجية ذات تأثير حقيقي على الحياة اليومية للشعوب الإفريقية.
وينتظر أن تتوج أشغال الندوة باعتماد إعلان طنجة، حيث سيتم التركيز على أهم المستجدات على الساحة السياسية والأمنية والاقتصادية بقارة إفريقيا، إلى جانب سبل تحقيق النماء والازدهار في القارة في ظل الظروف الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب، الذي تم انتخابه خلال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، في فبراير الماضي، عضوا بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2025، يتولى ابتداء من فاتح أكتوبر الجاري، ولمدة شهر، رئاسة هذه الهيئة التقريرية بالاتحاد.