هذا الحدث، نظمته كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، ومنظمة السلم للتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان، بشراكة مع ولاية جهة العيون - الساقية الحمراء، ووزارة الشؤون الخارجية، والكلية متعددة متخصصات بالسمارة، وكلية الحقوق قلعة السراغنة التابعة لجامعة القاضي عياض، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، وذلك بمناسبة الذكرى الـ23 لعيد العرش المجيد.
وقد مثلت وزارة الخارجية في هذا اللقاء لمياء الراضي، المديرة -بالنيابة- للشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية، والتي عبرت عن "تأسّف" وزير الخارجية ناصر بوريطة عن عدم حضوره لهذه الفعاليات، التي تحتضنها مدينة العيون ضمن الدورة الثالثة للجامعة الموسمية، بسبب انشغالاته الدبلوماسية.
كما تطرقت رسالة بوريطة إلى حِكمة الملك وتبصره وحرصه على توطيد العلاقات التي تربط المغرب بعمقه الإفريقي، إضافة الى التعاون جنوب جنوب والسلم والسلام والأمن والاستقرار وتقليص الهوة بين ثقافات بلدان القارة بصفة عامة.
كما نتج عن هذا اللقاء العلمي ميلاد مرصد مغربي يهتم بقضايا إفريقيا، كقارة جامعة بين شعوب تتقاطع في التاريخ والجغرافيا والثقافات المتعددة التي تملؤها كجزء من هويتها، وهو مشروع استحسنه الحاضرون، من أساتذة جامعيين وباحثين في الشأن الإفريقي.