وأوردت مراسلة للنائبة المذكورة وجهتها إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن إقليميْ تيزنيت بجهة سوس ماسة وسيدي إفني بكلميم وادنون، يعيشان على وقع انقطاعات متكررة وطويلة الأمد للماء الصالح للشرب، ما يجعل سكان هذه المناطق يعيشون في معاناة يومية.
وأضافت المراسلة التي توصل Le360 بنسخة منها، أن انقطاعات الماء بالعديد من جماعات إقليمي تزنيت وسيدي إفني تصل إلى أسابيع وتتكرر عدة مرات، وتزداد حدة الآثار السلبية لهذه الوضعية في الأعياد والمناسبات والعطل التي تستقبل فيها مختلف دواوير الاقليمين أبناءها سواء من داخل الوطن أو خارجه.
ووصف المصدر ذاته هذا الوضع ب"غير المقبول" والذي يحرم الساكنة من حقها في الماء الصالح للشرب، وينذر بأزمة اجتماعية قد تصل إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة وأننا على مشارف فصل الصيف الذي يعرف فيه الإقليمين جوا حارا وعودة أبناء الإقليمين من ديار المهجر.
وتساءلت عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، عن التدابير الآنية والاستعجالية التي ستتخذها الوزارة الوصية لوضع حد لانقطاعات الماء المتكررة بالاقليمين المذكورين وضمان تزويد ساكنتيهما بما يكفي من هذه المادة الحيوية، وعن أسباب بطء إنجاز مختلف التجهيزات الجارية أشغالها والهادفة إلى تقوية شبكة توزيع الماء الصالح للشرب بجماعات الإقليمين.
كما تساءلت أباكريم عن أسباب عدم انطلاق أشغال هذه القنوات وربط جميع دواوير الاقليمين وخاصة الجماعات التابعة لدائرة انزي، دائرة تافراوت بإقليم تيزنيت، ودائرة لخصاص بإقليم سيدي إفني، بالماء الصالح للشرب.
